بدأت بعض المدارس الأميركية بشراء معدات مخصصة لاختراق الهواتف تباع في الأصل للجهات الأمنية. ما يثير القلق هو قدرة هذه البرامج على استخراج جميع البيانات من الهواتف، حتى المحذوفة!
لا يوجد مايمنع استخدام المدارس لهذه الأدوات “قانونيًا”. ولو شكت المدرسة بأحد الطلبة تستطيع مصادرة هاتفه واختراقه، شاء أم أبى. ولك أن تتخيل نوع المحتوى الذي سيتواجد في هواتف المراهقين، والذي قد يظهر “بقدرة قادر” على الانترنت بعد سنوات، فلا أظن أن جميع العاملين في المدارس سيحرصون على حذف البيانات، والشيطان شاطر.